تعرّف على خدماتنا الاستشارية
نوفّر إطارًا متكاملًا يدعم تصميم وتشغيل تجارب عالية الكفاءة.
نضع الرؤية، نحدد المؤشرات، ونبني النماذج التي تضمن استدامة الأثر
أبحاث وفهم ال زوار
نجاح أي تجربة يبدأ من معرفة من تخدمهم. نقوم بأبحاث ميدانية دقيقة تشمل المقابلات، الاستبيانات، ورصد الحركة داخل المكان. نحلل احتياجات الزوار وتوقعاتهم، ونحوّل هذه البيانات إلى شخصيات افتراضية (Personas) تمثل أنماط الاستخدام المختلفة. هذه الشخصيات تساعد على اتخاذ قرارات تصميمية وتشغيلية مبنية على الواقع، وتضمن أن التجربة تستجيب لزوارها بشكل مباشر وفعّال.

الرؤية الاستراتيجية للتجربة
المشاريع الكبرى تحتاج إلى بوصلة واضحة تضبط اتجاهها. نضع رؤية استراتيجية تحدد الغاية من التجربة، مبادئها، ومعايير النجاح المرتبطة بها. هذه الرؤية تُترجم إلى توجه عملي يوجّه فرق التصميم والتشغيل، ويضمن أن جميع القرارات من توزيع المسارات إلى الحلول الرقمية تعمل تحت هدف واحد متماسك. بهذه الطريقة، تبقى التجربة ثابتة المعالم مهما تنوعت مراحلها

تصميم رحلة الزائر
الزائر يتعامل مع المشروع كتجربة كاملة، لا كعناصر منفصلة. نصمم رحلة مترابطة تبدأ من التخطيط للزيارة، مرورًا بالدخول والتنقل بين المرافق، وصولًا إلى الخروج والانطباع الأخير. نرسم خرائط دقيقة لنقاط التماس ونبني سيناريوهات واقعية تعكس ما يعيشه الزوار فعلًا. النتيجة تجربة سلسة ذات بداية ونهاية واضحتين، تجعل المكان مفهومًا وسهل الاستخدام.

بلوبـرنت الخدمات
التجارب الكبرى لا تُبنى على الواجهة فقط، بل على ما يجري خلفها. نضع مخططًا تشغيليًا يربط ما يراه الزائر بالأدوار والأنظمة التي تدعمه. هذا البلوبـرنت يوضح مسؤوليات الفرق المختلفة، ويكشف الفجوات المحتملة، ويحدد كيف تعمل العمليات اليومية لضمان استمرارية التجربة. بهذه الآلية، يصبح المشروع قادرًا على الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة بمرور الوقت.

استراتيجيات الإرشاد والتوجيه
وضوح الحركة داخل المكان عنصر حاسم في رضا الزوار. نصمم استراتيجيات متكاملة للإرشاد تشمل توزيع العلامات، الخرائط، والشاشات الرقمية. نحدد تسلسل المعلومات بدقة ونبني لغة بصرية متسقة تعكس هوية المشروع. بهذه الطريقة، تصبح حركة الزائر أكثر سهولة، ويشعر أن المكان مصمم ليستقبله ويقوده دون عناء أو تعقيد.

إطار السرد والمحتوى التجريبي
المكان يكتسب قيمته عندما يحكي قصة. نضع إطارًا سرديًا يحدد المحاور الرئيسية للتجربة، ويربط الزائر بالهوية والقيم التي يمثلها المشروع. هذا الإطار يترجم إلى محتوى بصري ورقمي يرافق الزائر عبر مساره، ويمنح التجربة معنى أبعد من التنقل. الهدف أن يخرج الزائر بانطباع متماسك يبقى في الذاكرة ويدعم صورة الوجهة على المدى البعيد.

الاستراتيجية الرقمية لتجربة الزائر
اللمسات الرقمية أصبحت امتدادًا طبيعيًا لأي مشروع متكامل. نخطط لتجربة رقمية متسقة تشمل التطبيقات، المواقع، والشاشات التفاعلية. نرسم تدفقات استخدام واضحة تحدد متى يحتاج الزائر إلى دعم رقمي وكيف يصل إليه بسهولة. هذه الاستراتيجية تجعل القنوات الرقمية متصلة بالمكان نفسه، وتحوّلها من مجرد إضافة تقنية إلى جزء أصيل من التجربة.

قياس وتقييم الأداء
لا قيمة لأي تجربة ما لم تُقاس نتائجها بوضوح. نحدد مؤشرات أداء دقيقة تشمل مستوى رضا الزوار، زمن الحركة، ونسبة التفاعل مع الحلول الرقمية. نضع أدوات للقياس المستمر، من استبيانات فورية إلى تقارير تحليلية شاملة. هذه النتائج تُترجم إلى توصيات عملية تضمن التحسين المستمر واستدامة التجربة على المدى الطويل.

نموذج الحوكمة والاستعداد للتسليم
المشاريع الضخمة تتطلب تنسيقًا عاليًا بين جهات متعددة. نضع إطار حوكمة واضح يحدد أدوار أصحاب المصلحة، آليات اتخاذ القرار، وخطط إدارة المخاطر. هذا النموذج يجعل عملية التنفيذ أكثر وضوحًا، ويقلل من التعقيدات التشغيلية، ويضمن أن مخرجات المشروع تُسلم بالجودة المطلوبة وفي الوقت المحدد.
